العيش بلا منغصات

العيش بلا منغصات

قال المأمون يوما لبعض ولده: اياك وان تصغي لاستماع قول السعاة، فانه ما سعى رجُل برجُل الا انحط من قدره عندي مالا يتلافاه ابدا.
- ما اكثر السعاة الذين ينقلون ما لذ وطاب الى الآخر بهدف يسعى اليه... المشكلة ليست في الناقل والمنقول لكن تكمن في المتلقي، حيث نجد بعض المتلقين لا يتحرون ويصبح كلام الساعي الواشي مسلَّماً به ... وهنا تكمن ايضا الخطورة.
وكما يقال: «عند جهينة الخبر اليقين» .. ويامعين عونك المستديم مادمنا على الأديم.
- ما اطيب العيش دون منغصات وترهات وأحقاد وضغائن ... ولكن أنى لنا ذلك؟ .. ونحن نورد القيل والقال وكثرة السؤال!! لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
- حياة الانسان قصيرة جدا... ولو سيرّ مجرى حياته الى الخير لنال رضا الخالق ثم الخلق وعاش في هناء ومات سليما معافى من الذنوب.
- الى اين تسير قوافل الوشاية والنفاق والأطماع؟
- إلى اين نحن سائرون وسادرون؟
- برزت يمامة من عشها وترنمت بجميل صوتها، فتوجه اليها صياد وصادها، فلما وقعت في يده قالت لنفسها:
«سلامتي كانت في صمتي ولو ملكت نطقي، لما هلكت نفسي»
وقيل: يموت الفتى من عثرة لسانه
وليس يموت المرء من عثرة الرجل
- قيل ثلاث لا يصلح فسادهن بشيء من الحيل: العداوة بين الاقارب، وتحاسد الاكفاء، والركاكة في العقول.
- الظلم أسرع شيء الى تعجيل نقمة وتبديل نعمة ويالطيف لطفك.
- نهاية المطاف: اعرف الناس بالله ارضاهم بما قسم الله له.

تشكر اخي الغالي أبو شهاب على الموضوع الجميل

والمفيد

تقبل مروري اخوك درب اليمن