منتديات دروب اليمـــــــــن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تأملات في سورة العصر لمحمد عبد الله الصلاحي 20/6/2008م

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشاعر محمد الصلاحي
شخصية هامة
شخصية هامة



ذكر
عدد الرسائل : 81
ادعية : تأملات في سورة العصر لمحمد عبد الله الصلاحي 20/6/2008م 15781610
تاريخ التسجيل : 19/06/2008

تأملات في سورة العصر لمحمد عبد الله الصلاحي 20/6/2008م Empty
مُساهمةموضوع: تأملات في سورة العصر لمحمد عبد الله الصلاحي 20/6/2008م   تأملات في سورة العصر لمحمد عبد الله الصلاحي 20/6/2008م Emptyالجمعة يونيو 20, 2008 3:06 am

تأملات في سورة العصر لمحمد عبد الله الصلاحي 20/6/2008م--------------------------------------------------------------------------------





تأملات في سورة العصر لمحمد عبد الله الصلاحي 6/6/2008م
وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)
ـ قال الشافعي رحمه الله تعالى: لو ما أنزل الله محجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم
والدكم محمد الصلاحي يدعوكم الى مائدة (العصر)
أولادي الاحباء أخواني الاشقاء أوصيكم ونفسي الخاطئة بتقوى الله تعالى وطاعته وأنهاكم عن ما نهى الله عنه...واعلموا أنه ما من آية يذكر فيها الايمان الاذكر بعده مباشرة العمل الصالح
قال تعالى :
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ... 3( العصر)وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حَسَناً (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً (3) الكهف)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً (30) الكهف
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُواً (106) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً (107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً (108) قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (110) |السابق| الكهف .... قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُواً (106) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً (107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً (108) قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (110)
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً (105) ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُواً (106) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً (107) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلاً (108) قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً (109) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً (110)
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً (96) مريم
سورة العصر أقسم الله جل في علا ه بالعصر ..لان كفار قريش كانوا يتجمعوا في وقت العصر يتفاخرون بحروبهم فأنزل الله سورة العصر تنبههم ان عبود ية الانسان لربه لا بشرك ولا لاهواء ولا لمصلحة ولا لتفاخر بالد نياء الفانية ....ربوبية مطلقة ... دعوة من الله تعالى لكل مؤمن ووصى الله تعالى المؤمنين بالصبر والحق والتواصي بالحق والصبر فيما بين المؤمنين ..
وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2)
سورة العصر
في هذه السورة الصغيرة ذات الآيات الثلاث يتمثل منهج كامل للحياة البشرية كما يريدها الإسلام . وتبرز معالم التصور الإيماني بحقيقته الكبيرة الشاملة في أوضح وأدق صورة . إنها تضع الدستور الإسلامي كله في كلمات قصار . وتصف الأمة المسلمة:حقيقتها ووظيفتها . في آية واحدة هي الآية الثالثة من السورة . . وهذا هو الإعجاز الذي لا يقدر عليه إلا الله . .
والحقيقة الضخمة التي تقررها هذه السورة بمجموعها هي هذه:
إنه على امتداد الزمان في جميع الأعصار , وامتداد الإنسان في جميع الأدهار , ليس هنالك إلا منهج واحد رابح , وطريق واحد ناج . هو ذلك المنهج الذي ترسم السورة حدوده , وهو هذا الطريق الذي تصف السورة معالمه . وكل ما وراء ذلك ضياع وخسارة . .
(والعصر , إن الإنسان لفي خسر . إلا الذين آمنوا , وعملوا الصالحات , وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر). إنه الإيمان . والعمل الصالح . والتواصي بالحق . والتواصي بالصبر . .
فما الإيمان ? ?
نحن لا نعرف الإيمان هنا تعريفه الفقهي ; ولكننا نتحدث عن طبيعته وقيمته في الحياة .
إنه اتصال هذا الكائن الإنساني الفاني الصغير المحدود بالأصل المطلق الأزلي الباقي الذي صدر عنه الوجود . ومن ثم اتصاله بالكون الصادر عن ذات المصدر , وبالنواميس التي تحكم هذا الكون , وبالقوى والطاقات المذخورة فيه . والانطلاق حينئذ من حدود ذاته الصغيرة إلى رحابة الكون الكبير . ومن حدود قوته الهزيلة إلىعظمة الطاقات الكونية المجهولة . ومن حدود عمره القصير إلى امتداد الآباد التي لا يعلمها إلا الله .
العصر
من الاية 3 الى آخر السورة
إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)
الربح الحق والخسر الحق . هناك في الأمد الطويل , وفي الحياة الباقية , وفي عالم الحقيقة , هناك الربح والخسر:ربح الجنة والرضوان , أو خسر الجنة والرضوان . هناك حيث يبلغ الإنسان أقصى الكمال المقدر له , أو يرتكس فتهدر آدميته , وينتهي إلى أن يكون حجرا في القيمة ودون الحجر
في الراحة:
من(يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر:يا ليتني كنت ترابا). .
وهذه السورة حاسمة في تحديد الطريق . . إنه الخسر . .(إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات , وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر). . طريق واحد لا يتعدد . طريق الإيمان والعمل الصالح وقيام الجماعة المسلمة , التي تتواصى بالحق وتتواصى بالصبر . وتقوم متضامنة على حراسة الحق مزودة بزاد الصبر .
إنه طريق واحد . ومن ثم كان الرجلان من أصحاب رسول الله [ ص ] إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة "العصر" ثم يسلم أحدهما على الآخر . . لقد كانا يتعاهدان على هذا الدستور الإلهي , يتعاهدان على الإيمان والصلاح , ويتعاهدان على التواصي بالحق والتواصي بالصبر . ويتعاهدان على أنهما حارسان لهذا الدستور . ويتعاهدان على أنهما من هذه الأمة القائمة على هذا الدستور . .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشاعر محمد الصلاحي
شخصية هامة
شخصية هامة



ذكر
عدد الرسائل : 81
ادعية : تأملات في سورة العصر لمحمد عبد الله الصلاحي 20/6/2008م 15781610
تاريخ التسجيل : 19/06/2008

تأملات في سورة العصر لمحمد عبد الله الصلاحي 20/6/2008م Empty
مُساهمةموضوع: رد: تأملات في سورة العصر لمحمد عبد الله الصلاحي 20/6/2008م   تأملات في سورة العصر لمحمد عبد الله الصلاحي 20/6/2008م Emptyالخميس سبتمبر 25, 2008 10:02 pm

شكرالكم درب اليمن أنتم الاوائل بالرد المميز
والحس المرهف
والذوق الرفيع الله يحفظكم أنعم وأكرم
شكرالكم على الرد المميز
والمرور على مواضيعي هذا دليل على مكارم اخلاقكم
وبارك الله لنا ولكم في شهر الصوم وجعلنا
واياكم من عتقائه وطلقائه ونقذائه
لااريد منكم الا مروركم
مروركم وردودكم على قصايدي لان مروركم
يدفعني الى المزيد من العطاء
وبذل مجهود يليق بمنتدانا الغالي
الله لايحرمنا
من طلتكم ومن ردكم المميز الله يحفظكم ويرعاكم
شكرا على الرد والمرور
شكرا جزيلا والف الف الف الف هلا ومرحب باولادي
البرره هلا وغلا فيكم منكم وبكم الصلاحي
يستمد العون والابداع لكونكم الجذوه التي توقد مشاعري
وتشحذ همتي وتلهم قريحتي الشعريه


شكرالكم درب اليمن أنتم الاوائل بالرد المميز
والحس المرهف
والذوق الرفيع الله يحفظكم أنعم وأكرم
شكرالكم على الرد المميز
والمرور على مواضيعي هذا دليل على مكارم اخلاقكم
وبارك الله لنا ولكم في شهر الصوم وجعلنا
واياكم من عتقائه وطلقائه ونقذائه
لااريد منكم الا مروركم
مروركم وردودكم على قصايدي لان مروركم
يدفعني الى المزيد من العطاء
وبذل مجهود يليق بمنتدانا الغالي
الله لايحرمنا
من طلتكم ومن ردكم المميز الله يحفظكم ويرعاكم
شكرا على الرد والمرور
شكرا جزيلا والف الف الف الف هلا ومرحب باولادي
البرره هلا وغلا فيكم منكم وبكم الصلاحي
يستمد العون والابداع لكونكم الجذوه التي توقد مشاعري
وتشحذ همتي وتلهم قريحتي الشعريه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تأملات في سورة العصر لمحمد عبد الله الصلاحي 20/6/2008م
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دروب اليمـــــــــن  :: «۩۞۩- دروب اليمـــــــــــن الأسلامي -۩۞۩» :: «۩۞۩- ملتقــى الاسلاميــــة -۩۞۩»-
انتقل الى: